اسهل الطرق بالخبره للوصول إلى الكمأ ،الفقع ، الترفاس وكل ما تريد معرفته عنه






تنتمي الكمأة إلى مملكة الفطريات، وهي نوع من أنواع الفطر الصالح للأكل الذي ينمو تحت سطح الأرض في المناطق معتدلة الحرارة، وتعيش في التربة الجيرية، وترتبط بجذور الأشجار بعلاقة تكافلية، ويوجد العديد من الأنواع والأحجام لثمرة الكمأة إذ تتراوح أحجامها من حجم حبة البازيلاء إلى حجم حبة البرتقال، وفي البداية يكون لون الكمأة أبيض ثم مع نموها يصبح داكناً، واشتهرت الكمأة كطعام لذيذ منذ العصر الكلاسيكي، ولقد تم استخدام الكمأة في أوروبا كغذاء وكمنشط جنسي وكدواء منذ عصر الإغريق والرومان، وهي تُعد من بين أغلى الأغذية الطبيعية في العالم
اسماءه



الكمأ أو الفقع (في الجزيرة العربية) أو نبات الرعد أو بنت الرعد أو العبلاج (في السودان)، والترفاس (في ليبيا وتونس والجزائر والمغرب و موريتانيا)، هو اسم لعائلة من الفطريات تسمى الترفزية (باللاتينيةTerfeziaceae) وهو فطر بري موسمي ينمو في الصحراء بعد سقوط الأمطار بعمق من 5 إلى 15 سنتيمتر تحت الأرض ويستخدم كطعام. عادة ما يتراوح وزن الكمأة من 30 إلى 300 غرام. ويعتبر من ألذ وأثمن أنواع الفطرياتالصحراوية. ينمو الكمأة على شكل درنة البطاطا في الصحاري، فهو ينمو بالقرب من نوع من النباتاتالصحراوية قريبا من جذور الأشجار الضخمة، كشجر البلوط على سبيل المثال. شكله كروي لحمي رخو منتظم، وسطحه أملس أو درني ويختلف لونهُ من الأبيض إلى الأسود، ويكون في احجام تتفاوت وتختلف وقد يصغر بعضُها حتى يكونَ في حجم حبَّة البندق، أو يكبُر ليصلَ حجم البرتقالة.

دلائل ظهور الكمأ (الفقع) في الأمثال الشعبية تسندها المصادر العلمية






كان الأجداد في الجزيرة العربية إبان حقب الجدب والمجاعات الغابرة يأكلون الجَراد الصحراوي المهاجر، وهناك من لا يزال يأكله لكن ليس عن حاجة بل على سبيل التسلية أو رغبة في تذكر الماضي والحنين إليه، ويؤكل مطبوخاً أو مشوياً. وقد جاء في المثل الشعبي (إذا جاء الجراد انثر الدواء، وإذا جاء الفقع صرّ الدواء)، لتأكيد منفعة الجراد لأن في جوفه غذاء من النباتات والأعشاب ذات العناصر والخواص التي تفيد الجسم وتغني عن تناول الدواء أو تقلل من الحاجة إليه. أما الفَقْع والفِقْع فكلمة فصيحة من معانيها: (البيضاء الرخوة من الكَمْأة) بينما في العامية تعني الكمأة بجميع أنواعها (الزبيدي، والخلاسي، والجبا)، وهو فطر برّيّ يشبه البطاطس شكلا، وينبت بتأثير هطول غزير لأمطار الخريف (الوسم أو الوسمي: الفترة من 16 أكتوبر حتى 6 ديسمبر)، ويؤكل وله قيمته الغذائية لكن غالبا لا ينظف جيدا من التراب، كما أنه عسر الهضم وبخاصة عند الإكثار منه، ولذلك يأتي المثل للتأكيد على ما قد يحدثه من اضطرابات تنشأ في الأمعاء نتيجة أكل الفقع.
حين تهطل أمطار الوسم خاصة على الأرض المنبتة للفقع كشمالي المملكة وشماليها الشرقي يتساءل هواة جمعه وأكله والمنتفعون من بيعه عن أماكن نموه، وربما لا يعرف كثير منهم أن ثمة أمثال شعبية تسندها حقائق علمية من شأنها أن تكون أدلة ستمكنهم من العثور عليه. فقديما وصف الأجداد الفقع والفطريات الأخرى ب(فسق الأرض)، واستخدام كلمة الفسق عندهم بمعنى (زيادة الارتواء)، وقد ثبت أن الفقع لا ينبت إلا بعد تعاقب وغزارة أمطار الوسم وارتواء الأرض. ووصفوه أيضا ب(نبات الرعد)، ولعل هذا ظن نشأ من ملاحظة كثرة الفقع عقب غزارة أمطار الوسم الرعدية.
وفي المثل الشعبي قيل قديما: (الفقع حول الإرقة، أو الفقع حول الرقروق)، ويروى هذا المثل أيضاً بقولهم: (الفقع بجنب الرّقَة). والرقروق، والرّقة، والإرقة، والجرّيد، كلها أسماء عامية في المملكة لذلك العشب الحولي الذي جاء تعريفه في لسان العرب (الإجْرِدّ: نبت يدل على الكمأة، واحدته إجْرِدَّة). ونمو ذلك (العشب) بجانب الفقع أو بالقرب منه ينطوي على ما تصفه المصادر المتخصصة في علم النبات بالعلاقة التكافلية بين النباتين؛ حيث يمد كل منهما الآخر بالعناما على وجود الآخر. وهناك من يفرّق علمياً بين نوعين من عشب (الرقروق الحولي)، وكلاهما قصيران متشابهان، ويسمي سكان شمالي المملكة ومناطق أخرى النبتتين (الجرّيد) وصر التي تنقصه. ويضرب المثل في المعنى العام على ملازمة شيئين لبعضهما ودلالة أحدهما لا يفرّقون بينهما. ويُطلق اسم الرقروق في وسط المملكة على نبات (القصيص)، ومن خصائص الأخير أنه ثنائي الحول ينمو أحيانا من أصل جذوره بينما لا يكون ذلك في الرقروق(العشب الحولي). والرقروق الحولي والقصيص الدائم من العلامات التي يستدل بهما على ظهور الفقع، غير أن (الحولي) أكثر دلالة من (النبات ثنائي الحول)، ذلك أن جذور القصيص ربما نبتت أول مرة من عام سابق ونمت مرة أخرى، وليست نبتة من نبات الموسم القائم بتأثير هطول أمطار الوسم الأخيرة، ولا يكون ذلك في الرقروق الحولي الذي ينبت ويتكاثر فقط من البذور. كما أن وجود النبتتين ليس شرطاً لازماً باستمرار على وجود الفقع، ففي حالات كثيرة يمكن أن توجد في الأرض نبتتا القصيص والرقروق أو إحداهما ولا يوجد الفقع.
ومن العلامات الدالة على (وقت) جني الفقع قيل في مثل شعبي: ( إذا شوّك الذعلوق تلقى الفقع نابي فوق)، أي سيبرز الفقع بعد أن (يتشوك) الذّعْلُوق، وهذا الأخير من الأعشاب الحولية النجيلية القصيرة، وله زهرة صفراء تظهر في وقت مبكر في فصل الشتاء وسرعان ما تتحول في مرحلة متقدمة إلى ما يشبه الشوك (الصورة).
ومن اهتمام الهواة في بعض مناطق المملكة بجني الفقع أنهم يحسبون له ويعدون الأيام بعد سقوط أمطار الوسم أول مرة حتى تبرز على سطح الأرض التشققات التي تدل عليه، وتسمى التشققات عند العوام (الفقاعة أو الفلقاعة)، وفي لسان العرب جاء أن ( القِلْفِعة: قشرة الأرض التي ترتفع عن الكمأة فتدل عليها).
وفي الحساب (لوقت) جني الفقع قال الشاعر والراوي منديل الفهيد رحمه الله:
من الدلايل يعرف الفقع بالرّقه
واحسب حساب الوقت سته بسته
ويقصد الفهيد أن ظهور الفقع سيكون بعد ستة وثلاثين يوماً، غير أن الشائع حساب سبعين يوما ابتداء من أول مطر وسم (خريف)، وقيل أيضا أربعين، لكن شريطة أن تصل غزارة الأمطار إلى حد أن تصبح المنخفضات مستنقعات صغيرة لبعض الوقت، ويصف المتمرسون في معرفة طبيعة الأرض المنبتة للفقع تلك المنخفضات غير العميقة (بصحون الفقع). والواقع أن التباين في حساب الأيام ينشأ من تجاهل أن هناك ثلاثة عوامل محددة لظهور الفقع هي تعاقب أمطار الوسم، وطبيعة الأرض بين الليونة والصلابة، والظروف المناخية السائدة عقب المطر بين شدة البرد والدفء النسبي.
وهناك من يظن أن نبتة القُلْقُلان أو كما تسمى محلياً (القليقلان، أو الجلجلان) من العلامات التي يُستدلُّ بها على الفقع، غير أنها ليست كذلك، وإن كانت تنمو بكثافة من تأثير هطول أمطار الوسم.
ومن الأمثال الشعبية قيل (الفقع يُرخص اللحم)، وقد أثبت العلم أن الكمأ غني بالبروتين، ويحتوي ايضا على (فيتامين ج) ومعادن وعناصر أخرى مفيدة غير أن نسبة الماء فيه تتراوح بين 75 إلى 80 %.
أختم بمثل شعبي يضرب للذل، فقد قيل (أذل من الفقع)، والذُّل هنا نقيض العِزّ. ولأن الفقع؛ في مرحلة متقدمة من نموه، يظهر على سطح الأرض وليس له جذور ممتدة تثبته، فإن قطعان الماشية إذا مشت في الأرض المنبتة له داسته بخفافها وأظلافها وربما دحرجته بعيداً عن منبته، فمن هنا شبه العرب الأوائل الرجل الذليل بفَقْع قَرْقَر، ويقال أَيضاً: أذَلّ من فَقع بقرقَر، والقَرْقَر هو القاع الأملس.






القلقلان (القليقلان) ليس من علامات الفقع




الفقع حول الرقه 

القصيص ليس من الدلائل الصريحة للفقع

استعمالات الكمأ الطبية ؟



الكمأ لعلاج هشاشة العظام
، يستعمل الكمأ لعلاج هشاشة الأظافر وسرعة تكسرها أو تقصفها. الكمأ لعلاج تشقق الشفتين.
الكمأ لعلاج اضطرابات الرؤية
، ويقوي جفن العين و يدفع عن العين نزول الماء.
يحتوي الكمأ على كمية كبيرة من البروتين،

 ويصنع من الكمأ حساء جيد و تزين بها موائد الأكل ،

ويجب أن تطبخ جيداً ولا تؤكل نيئة حيث تسبب عسر الهضم. 

يستعمل الكمأ بعد غسله جيداً وتجفيفه وسحقه لتقوية العلاقة الجنسية،

 وذلك بعمل مغلي منه بشرط ألا يقل زمن الغلي عن نصف ساعة.

لقد ثبت أن ماء الكمأ يمنع حدوث التليف في مرض التراخوما وذلك عن طريق التدخل إلى حد كبير في تكوين الخلايا المكونة للألياف وعليه فإن الكمأة تستعمل على نطاق واسع في علاج التراخوما في مراحلها المختلفة. موانع استخدام نبات الكمأ ينصح بعدم أكل الكمأ للمصابين بأمراض في معداتهم أو أمعائهم كما يجب عدم أكلها من قبل المصابين بالحساسية والأمراض الجلدية.

يجب عدم أكل الكمأة نيئة وعدم شرب الماء البارد عليها إذا كانت بعد الطبخ لما في ذلك من ضرر على المعدة.


القيمة الغذائية في طبق الكمأ  وطريقه لطهوه ؟

 يحضر هذا الطبق من الفقع أو الكمأ، البصل، الطماطم، معجون الطماطم، الكركم، الزنجبيل، الزيت، عصير الليمون الحامض، البهار والملح ، تحتوي وجبة الفقع (الكمأ) (200غ تقريباً) على المعلومات الغذائية التالية : السعرات الحرارية: 150 الدهون: 7 الدهون المشبعة: 1 الكوليسترول: 0 الكاربوهيدرات: 17 البروتينات: 8


طريقة سهلة لعمل الكمأ –

 الفقع مقادير الكمأ  أو الفقع

احضري ٩٠٠ غرام فقع منظف ومقطع ، ٢ بصلة وسط، مقطعة شرائح ،٢ طماطم وسط، مقطعة مفرومة، ٢ ملعقة كبيرة معجون الطماطم ، ١⁄٢ ملعقة صغيرة كركم ، ١⁄٢ ملعقة صغيرة زنجبيل، مبروش، ٢ ملعقة كبيرة زيت ، عصير ليمون حامض ، ١ ملعقة صغيرة بهار، كمية ملح حسب رغبتك.




جديد قسم : رشاقه ولياقه وصحه غذائيه

إرسال تعليق