يوم عاشوراء ماذا حدث فيه ؟؟؟ في مثل هذا اليوم ؟




ذكر ابن كثير بأنه حين جاء الوحي إلى موسى عليه السلام يأمره بالخروج ، خرج بني إسرائيل مسرعين ، فحملوا العجين قبل اختماره، وحملوا الأزواد ، وألقوها على عواتقهم.. وكانوا قد استعاروا من أهل مصر حُليّاً كثيراً ..
فخرجوا بليل ، وساروا مستمّرين ذاهبين من فورهم ، طالبين بلاد الشام ، وأخرجوا معهم تابوت النبي يوسف عليه السلام ..
وكان معه أخوه هارون عليه السلام ، ويوشع بن نون وهو يومئذ من سادات بني إسرائيل وعلمائهم وعبَّادهم الكبار. وقد أوحى الله إليه ، وجعله نبيّاً بعد موسى وهارون عليهما السلام ... 
ومعهم أيضاً: مؤمن آل فرعون، وهم وقوف وبنو إسرائيل بكمالهم عليهم عكوف ... 
فقال لهم موسى : {{ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }}..
وكان في الساقة ، فتقدّم إلى المقدمّة ، ونظر إلى البحر ، وهو يتلاطم بأمواجه ، ويتزايد زبد أُجاجه ...
فلما تفاقم الأمر، وضاق الحال، واشتدّ الأمر، واقترب فرعون وجنوده ، وزاغت الأبصار، وبلغت القلوب الحناجر، فعند ذلك أوحى الحليم العظيم القدير، ربّ العرش الكريم ، إلى موسى عليه السلام: 
{{ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ}}.. 


فلمّا ضربه: انفلق اثنتي عشرة طريقاً، لكل سبط من أسباط بني إسرائيل طريق يسيرون فيه ... وهكذا كان ماء البحر قائماً مثل الجبال، مكفوفاً بالقدرة العظيمة، الصادرة من الذي يقول للشيء: كن فيكون..
ولما أمر موسى عليه السلام أن يجوز الْبَحْر ببني إسرائيل فإنحدروا فيه مسرعين مستبشرين مبادرين، وقد شاهدوا من الأمر العظيم ما يحيّر الناظرين ، ويهدي قلوب المؤمنين.. فلمّا جاوزوه وخرج آخرهم منه ، وانفصلوا عنه ، كان ذلك عند قدوم أول جيش فرعون إليه، ووفودهم عليه، فأمره القدير ذو الجلال أن يترك البحر على هذه الحال ليقتحمه فرعون البحر،، فلما رأته الجنود قد سلك البحر، اقتحموا وراءه مُسرعين ، فحصلوا في البحر أجمعين ، حتى همَّ أولهم بالخروج منه، فعند ذلك أمر الله تعالى كليمه، فيما أوحاه إليه ، أن يضرب البحر بعصاه ، فضربه فارتطم عليهم البحر كما كان، فلم ينجُ من جند فرعون إنسان.  
في مثل هذا اليوم ...

ذكر ابن كثير بأنه حين جاء الوحي إلى موسى عليه السلام يأمره بالخروج ، خرج بني إسرائيل مسرعين ، فحملوا العجين قبل اختماره، وحملوا الأزواد ، وألقوها على عواتقهم.. وكانوا قد استعاروا من أهل مصر حُليّاً كثيراً ..
فخرجوا بليل ، وساروا مستمّرين ذاهبين من فورهم ، طالبين بلاد الشام ، وأخرجوا معهم تابوت النبي يوسف عليه السلام ..
وكان معه أخوه هارون عليه السلام ، ويوشع بن نون وهو يومئذ من سادات بني إسرائيل وعلمائهم وعبَّادهم الكبار. وقد أوحى الله إليه ، وجعله نبيّاً بعد موسى وهارون عليهما السلام ... 
ومعهم أيضاً: مؤمن آل فرعون، وهم وقوف وبنو إسرائيل بكمالهم عليهم عكوف ... 
فقال لهم موسى : {{ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }}..
وكان في الساقة ، فتقدّم إلى المقدمّة ، ونظر إلى البحر ، وهو يتلاطم بأمواجه ، ويتزايد زبد أُجاجه ...
فلما تفاقم الأمر، وضاق الحال، واشتدّ الأمر، واقترب فرعون وجنوده ، وزاغت الأبصار، وبلغت القلوب الحناجر، فعند ذلك أوحى الحليم العظيم القدير، ربّ العرش الكريم ، إلى موسى عليه السلام: 
{{ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ}}.. 

فلمّا ضربه: انفلق اثنتي عشرة طريقاً، لكل سبط من أسباط بني إسرائيل طريق يسيرون فيه ... وهكذا كان ماء البحر قائماً مثل الجبال، مكفوفاً بالقدرة العظيمة، الصادرة من الذي يقول للشيء: كن فيكون..
ولما أمر موسى عليه السلام أن يجوز الْبَحْر ببني إسرائيل فإنحدروا فيه مسرعين مستبشرين مبادرين، وقد شاهدوا من الأمر العظيم ما يحيّر الناظرين ، ويهدي قلوب المؤمنين.. فلمّا جاوزوه وخرج آخرهم منه ، وانفصلوا عنه ، كان ذلك عند قدوم أول جيش فرعون إليه، ووفودهم عليه، فأمره القدير ذو الجلال أن يترك البحر على هذه الحال ليقتحمه فرعون البحر،، فلما رأته الجنود قد سلك البحر، اقتحموا وراءه مُسرعين ، فحصلوا في البحر أجمعين ، حتى همَّ أولهم بالخروج منه، فعند ذلك أمر الله تعالى كليمه، فيما أوحاه إليه ، أن يضرب البحر بعصاه ، فضربه فارتطم عليهم البحر كما كان، فلم ينجُ من جند فرعون إنسان. .. ا.هــ

M.S
====
التصميم معدّل والأصلي من صفحة ( دعوة بوسترز )
http://goo.gl/aSyBK

جديد قسم : الروضه

إرسال تعليق